جاكلين عقيقي 2023
تتوقّع عالمة الفلك جاكلين عقيقي أن تكون سنة 2023 صعبة جدّاً لا بل أصعب من سنة 2022 رغم أنّها عنونتها "سنة الإنفراجات المتواصلة". فكيف هي سنة صعبة ومليئة بالإنفراجات في الوقت نفسه؟
توقعات 2023 من جاكلين عقيقي
في دراستها لأحوال الفلك وتحرّكات الكواكب لعام 2023، خرجت عالمة الفلك جاكلين عقيقي بخارطة وحسابات فلكيّة تشير إلى أنّ هذا العام سيكون صعباً ويحمل الكثير من الكوارث. لكن ذلك لا يمنع من التفاؤل خصوصاً أنّ الحظّ الكبير والانفراجات المتواصلة ستبدأ لأغلب الأبراج اعتباراً من شهر أيار.
وبحسب عقيقي، فإنّ خلال هذا العام سيضحك الحظّ وتعمّ السعادة لبعض الأشخاص في الجزء الأوّل منه، فيها سيشعر بالسعادة والحظّ قسمٌ آخر من الناس في النصف الثاني من السنة.
ففي القسم الأوّل من العام أكثر المتأثّرين بالمعاكسات والمواجهات الفلكية والأحداث السلبية هم مواليد برج الميزان والسرطان والجدي وذلك بسب وجود كوكب الحظّ المشتري في مواجهتهم.
بينما ستكون سنة 2023 جيدة على كل الأصعدة لبعض الأبراج وهم الأكثر حظاً. فمع تواجد المشتري في الحمل لغاية شهر أيار يكون كلّ من الحمل والأسد والقوس والعذراء المحظوظين لهذا العام.
أمّا مواليد برج السرطان والعقرب والحوت فستُقبل عليهم مرحلة قاسية ودقيقة تعرّضهم لشتى أنواع التجارب والخضّات والهزّات مع إنتقال كوكب زحل المدمّر الى برج الحوت.
ستكون سنة 2023 متأزّمة خصوصاً في الأشهر الاولى منها بسبب المواقع الفلكيّة وبالأخصّ في الشهر الاول حتى تبلغ ذروتها في شهر أيار على مختلف المستويات والأصعدة. لكن هذه الأزمات لن تؤدّي الى حربٍ عالمية ثالثة او حروب نووية لكنّها تكمّل الاحداث التى حصلت في عام 2022 والذي كان عنوانه عام المخاطر والحروب والازمات والفضائح. فنحن نعيش في زمنٍ نعبر فيه نحوعصرٍ جديد هوعصر يبشّر بالتغيرات المهمّة سياسياً واجتماعياً وقضائياً.
فسنشهد ارتدادات سلبية على صعيد التداول المصرفي من إرتفاع الفوائد وصعوبات في عمليات التمويل والقروض، وأيضاً في سوق العقارات وأسعار السلع والعمليات التجارية.
هناك تأثير سلبي على الصعيد الدبلوماسي والدولي والقانوني أوالقضائي، وكذلك على صعيد العلاقات الدولية والشخصية، إذ تسود البلبلة والتنافر والتخاصم والمشاكل الأساسية التي قد تهزّ هذا العام!
أزمة الركود الإقتصادي العالمي سوف تراوح مكانها حتى عام 2024 ولن تكون سهلة، إذ ان الولادة الجديدة لن تحصل من دون مخاضٍ عسير، وقد يستمرّ حتى الأعوام المقبلة ويتّسم بالانقلابات والمشاكل والكوارث والمآسي والمخاوف، وهي أمورٌ بدأ يعيشها العالم بطريقة محزنة!
نطلّ على سنة جديدة من الكواكب المتواجهة. سيشهد عام 2023 ظروفاً معاكسة خاصّة في الأشهر الأولى من السنة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المواقع الفلكيّة هذه السنة محرجة وتحمل تعقيدات وتموّجات دقيقة وتنذر بدايتها بالخطر وتعرّض بعض البلدان لصراعات وأزمات تطال شتّى القطاعات السياسية والإقتصاديّة. وها نحن في مرحلة إنتقالية من عصرٍ الى عصرٍ آخر، من عالم الحوت الى عالم الدلو حيث تتفاقم حدّة الأمور ويهدَّد السلام في العالم.
وتؤكّد جاكلين عقيقي أنّ الحروب التي تقع في العالم تتزامن مع كواكب متنافرة. فقد نشهد هذه السنة أعمالاً إرهابيّة وجرائم وحوادث تشير إليها الكواكب. فهي تكون في مواقع متنافرة في ما بينها. ووجود كوكب الحظ المشتري في الحمل حتّى تاريخ 17 أيار/مايو يوحي بأجواء دقيقة ومفصليّة تحمل إنهيارات وخضّات في الطبيعة والإقتصاد وتمثّل خطراً على العالم.
كذلك سوف نشهد هذا العام إنتقال زحل من الدلو الى الحوت بتاريخ 7 آذار/مارس بعد أكثر من سنتين ونصف. حيث كان يشكّل مربّعاً فلكياًّ مع اورانوس في الثور ويلوح بمخاطر كثيرة وإنهيارات وإنكماش إقتصادي ومخاطر مناخية.
لكن حدّة هذه الأزمات والضغوطات ستخفّ إعتباراً من تاريخ 17 ايار/مايو 2023 لحظة دخول المشتري الى الثور ليتناغم مع كوكب اورانوس. حينها تتحسّن الأوضاع في حياة الناس وفي الأرض عموماً، ويحّول هذا الطالع الفلكي بعض الأحلام الى حقيقة وكأنّ إنقلاباً يحدث في حياتنا. كما يعني فلكياً بداية الحلول وتراجع الأخطار وحدّة الإشتباكات والخسائر العامّة.