بعدما تقدّم الألاف الى البرنامج الشهير ستار اكاديمي بموسمه العاشر، سُلّطت الأضواء بعد عملية الكاستينج، على 17 متبارياً وصلوا من أنحاء الدول العربية من أجل الفوز باللقب واكتساب شهرة كبيرة.
وهذا العام، شاركت المغربية ابتسام تسكت، لتتنافس مع زملائها من مصر، لبنان، تونس، الكويت، الجزائر، سوريا، السعودية وفلسطين، وقد أثارت الجدل حولها لشدة الشبه بينها وبين النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لحدّ كبير، حيث اتّهمها البعض بأنّها تحاول تقليد حركات الفنانة المحبوبة بشكلٍِ واضح، لدرجة أنّهم أطلقوا عليها لقب "شبيهة هيفا".
وبهذه الحالة، استقطبت تسكت إهتمام الجمهور، بعدما ظهرت على المسرح كفنانة محترفة تملك صوتاً جميلاً وطلّة ساحرة وكأنها ليست هاوية.
وفي حديث مع والدة ابتسام عن طفولتها وبعض ذكرياتها في أيام المراهقة، كشفت الأم أنّ ابنتها عاشت طفولة صعبة بسبب بعض التوتر داخل الأسرة، خاصة وأنّ علاقتها بوالدها لم تدخل ضمن إطارالحوار والتفاهم، فهو لطالما كان قاسياً وصارماً بقراراته، لدرجة أنّه كان يمنعها من مشاهدة ستار اكاديمي، الأمر الذي أجبرها على الهروب من المنزل الى أقربائها لمشاهدة المواسم السابقة.
هذا وأكّدت الوالدة أنّ ابتسام لم تخضع لأيّ عملية تجميل من أجل التشبّه بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، موضحة أّنّ هذا الأمر يُزعجها، كونها لا تهدف الى الشهرة على حساب الفنانات العربيات.
وفي ما يتعلّق بالفيديو الكليب الذي سبق وصوّرته ابتسام، وتمّ طرحه على مواقع التواصل الإجتماعي فور انطلاقة البرنامج، أشارت والدتها أنّ هذا العمل صُوّر العام الماضي ولكن ظروفاً صحية أجلّت إصداره، وهو أمر طبيعي، كونها ليست الطالبة الأولى التي صوّرت كليباً من قبل، كما أنّ ابتسام لم تتعاقد مع أي شركة انتاج من قبل.
ومن جانب آخر، يُذكر أن ابتسام تسكت شاركت من قبل في برنامج عرب ايدول بموسمه الثاني، لكنها لم تتأهّل لمرحلة العروض المباشرة، رغم إشادة السوبر ستار اللبناني راغب علامة بموهبتها، فتقدّمت من ستار اكاديمي وحقّقت هدفها في عالم الفن والشهرة.
أخيراً، نعيد ونذكّر أنّ الطالبة المغربية، نُقلت الى المستشفى في الأسبوع الأول من انطلاقة ستار اكاديمي بسبب تعرّضها لإصابة شديدة خلال التمارين الرياضية الصباحية في البرنامج.
