عدم الإيفاء بالوعود من الامور التي تترك أثرها السلبي وبشكل كبير على الشخص الذي تم وعده بتحقيق أمر ما ثم وجد خيبة الامر تنتظره. تكرار النكث بالوعود سيجعل الثقة بمن يطلقها مفقودة.. وعندما يتم فقدان الثقة فإن إستعادتها مجدداً من الامور الصعبة جداً. ولكن ما يجب معرفته هو أن الشخص الذي لا يفي بوعوده لا يعني بالضرورة أنه كاذب فبعض الأشخاص يجدون صعوبة في المحافظة على كلمتهم أو وعودهم أو حتى المحافظة على الأسرار.
لذلك عوض إطلاق الأحكام كيفما إتفق أحياناً يفضل أن يتم فهم الشخصيات والدوافع التي جعلتها لا تحافظ على وعودها. فهم الأسباب يجعل العلاقة معهم أسهل لانه حينها يمكننا الإستمتاع بالجانب الايجابي من شخصيتهم وتجنب كل ما له علاقة بالجانب السلبي وبالتالي تجنب خيبة الامل. فمن هي الابراج التي لا تفي بوعودها؟
السرطان 22 يونيو/ حزيران - 22 يوليو/ تموز
نعم السرطان على رأس اللائحة. البرج هذا لا يتعمد الكذب كما انه ليس في نيته ان يكون شخصاً لا يمكن الوثوق به ولكنه متقلب للغاية وبالتالي يبدل رأيه بشكل متكرر كما ان مشاعره تجاه هذا الامر أو ذاك تتبدل بسرعة قياسية.
تغيير الرأي بشكل سريع ومتكرر يمنعه من المضي قدماً بما وعد أنه سيقوم به وعندما نضيف الى ذلك المشاعر الحادة المتقلبة بدورها فإن عدم الإيفاء بالوعود قد يبدو منطقياً جداً بالنسبة للسرطان. عندما يطلق الوعود فإن نيته تكون بالفعل الإلتزام الكلي ولكن خلال ساعات قليلة ستجدونه قد قام بتبديل رأيه.
الميزان 23 سبتمبر/أيلول - 22 أكتوبر/ تشرين الأول
الميزان لا يفي بوعوده لانه يميل الى إطلاق وعود حول امور لا يمكنه ان يحققها. بما انه برج هوائي وبالتالي متردد ولا يمكنه حسم الامور فهو عادة يلزم نفسه بأكثر من وعد على أكثر من جبهة وبالتالي لا يمكنه الإيفاء بأي منها.
البرج هذا يحتاج الى التوازن في حياته وعندما يحمل نفسه فوق طاقته ويطلق الوعود كيفما اتفق ويجد انه لا يمكنه تحقيق اي منها فهو بحاجة ماسة الى التراجع كي يعيد التناغم والتوازن وعليه هو لا يفي بأي وعد أطلقه لاي شخص كان. والمشكلة معه هي ان الوضع هذا يتكرر بشكل دائم.
الدلو 20 يناير/ كانون الثاني - 18 فبراير / شباط
نية الدلو جيدة وهو حين يطلق الوعود يحاول كل ما بوسعه أن يفي بها. ولكنه يشبه الميزان الى حد ما لناحية انه يورط نفسه بأكثر مما يمكنه احتماله، ولكنه وخلافاً للميزان الدلو لا يتراجع عند مرحلة إطلاق الوعد بل هو قد يبدأ بالتنفيذ ولكن بما انه وعد جهات مختلفة وبدأ بالقيام بهذا وذاك فهو يشعر في مرحلة مبكرة من الإيفاء بالوعود بان الامر أكثر من قدرته على التحمل. المشكلة الاساسية التي تجعله يتراجع هو انه وبشكل دائم يضع إحتياجات غيره قبل إحتياجاته الخاصة وعندما يشعر بانه منهك نفسياً مما ورط نفسه به فهو لن يفي بوعده. وهو كما حال الميزان الدلو أيضاً يعيش في هذه الحلقة المفرغة بشكل دائم.
الحوت 19 فبراير/شباط - 20 مارس/آذار
الحوت ليس من الابراج الانانية أو تلك التي لا تكترث لغيرها ولكنه احياناً ينفصل عن الواقع. هو يطلع الوعود ولكن بما انه ما ينفك يغرق نفسه في عالمه الخاص من الاوهام والصور الحالمة فهو يجد صعوبة بالغة بتحقيق أي من الوعود التي اطلقها. البرج هذا لا يملك النوايا السيئة ولكنه من الابراج التي لا يمكن الاعتماد عليها، لذلك حين يعدكم بشيء تجاهلوا الامر بشكل كلي فأنت لم تسمعوا اي وعد يخرج من فمه وبالتأكيد لا تأخذوا وعوده على المحمل الجد لانه لن يفي بها.