شريكا حياة مثيران للاهتمام؛
لأنه بوسعكما أن تكونا شديدي القرب مع عمق اختلاف كل منكما عن الآخر.
وأنتما معًا يشعر كل منكما بالحاجة إلى أن يكون خجولاً متحفظًا ومع ذلك
تتوقان إلى التلقائية المتفجرة. لا أحد منكما يستسيغ إخراجه من ذاته
المتحفظة، ولكنكما لا تحبان أن تقلِّص رغباتكما بفعل أية قوى مسيطرة. من
الممكن للجدي والدلو في علاقتهما معًا أن يتعرضا لتمزُّق ما بين الانضباط
الصارم والفوضى التامة عندما يقعان ضحية الصراعات ما بين طموحاتهما
وإحساسهما بالاستقلال ينبغي لكلٍّ منكما قبول حاجة الآخر إلى الخصوصية
والاستقلال والأمان واحترام هذه الحاجة. حتى تنمو هذه العلاقة وتتطور على
الوجه الصحيح ينبغي أن تمنح شريك حياتك الدلو مساحة من الحرية، وأن تطلب
منه مساندتك في المقابل. كلاكما راغب في التحرر من روتين الحياة وقيوده،
والمنهجية هي أفضل أدواتكما لبلوغ هذا الهدف. أقل ما يقال عن هذه العلاقة
هو أنها معقدة جدًّا. في أفضل الظروف تكون أنت والدلو الجمع بين العقل
والنبوغ.. رمز الانتقال المنظَّم من القريم إلى الحديث. نذكرك في هذه
العلاقة بضرورة الاعتماد على الكوكب الذي يشاركك فيه الدلو وهو كوكب
"زُحل". من المحتمل أن يكون اجتماعكما معًا منذ البداية هو لان كلاًّ منكما
قد تعرف إلى الآخر كنفس ذات صلة قرابة به بين مجموعة مهتاجة من اناس،
فتبدلت مع الدلو الخبرة – تنظيم المعلومات – التي لك موهبة في حسابها وبذلك
أصبحتما شريكين معًا. قد تكرران ذلك أيضًا مما يخفف عن العلاقة بقدر كبير.
لهذا استعن دائمًا بالقوة الكبيرة – كوكب "زُحل". أوضح لحبيبك الدلو كيفية
التغلب على التناقضات بشخصيته واسمح له مع ذلك بأن يرشدك إلى الجانب
الجذريّ من الحياة الحميمية.