من الممكن أن يكون لهذه
العلاقة نبض الحياة الذي نحسه في الهواء في أحد أيام فصل الربيع. ومن
الممكن أن يكون لها أيضًا لدغة سرب من النحل. تمزجان معًا قتامة العمق
وفرحة العبث. على الصعيدين العاطفيّ والجنسيّ تكونان فردين مثيرين رائعين
تتبادلان إثارة المشاعر فيما بينكما وتمارسان تعاملكما المرح الخفيف مع
الجنس ومع الحياة. من المؤكد أن هذه العلاقة تغطي مساحة كبيرة منكما – من
عمق مستويات العاطفة إلى مسطحات العقل الهوائية الشبيهة بالسحب. في أسوأ
حالاتكما من الممكن أن ترسما خططًا ومؤامرات غريبة للغاية. من الممكن أن
تكونا ماكرين متآمرين أو متهربين من بعضكما البعض. تبذلان ما بوسعكما
للخلاص – كل من الآخر – ثم تلجآن إلى القدر ذاته من المعاناة حتى تعودا إلى
بعضكما مرة أخرى. فالعلاقة عبارة عن صراع ما بين الحاجة إلى الاستقرار
والإخلاص والرغبة في الاختلاط القلق. تضطر إلى التخلي عن بعض إهتماماتك حتى
تتلاءم مع مطالب شريك الحياة – العقرب ما لم تكن أحد الجوزاوات المقتدرين
الذين يمكنهم أن يفعلوا كل شيء خاصًا بهم، ومع ذلك يتبقى لديهم وقت وطاقة
من أجل الشريك. إلا أن العقرب لا يريد إهتمامك السطحي وحسب، فالملاحظة
العابرة أو التعليق السطحيّ يشعر العقرب بالإهانة ويدفعه إلى الغضب، لذلك
من الأفضل أن تظهر عمق فهم وكنزًا من الحكم النقديّ حتى تشبع حاجة عقربك
إلى توأم روح. من المؤكد أن العقرب بحاجة إلى الراحة وإلى الإثارة على حد
سواء. ويا أيها الجوزاء، إن مغازلاتك مرفوضة؛ لأن إثارة الغيرة في نفس شريك
الحياة تقضي على العلاقة، ومع ذلك لا تكف عن التعبير عن حبك للحياة
وللتغيير؛ لأن هذين الرمزين لأن هذين الرمزين يشعران العقرب بالأمان
ويرسخان لديه الاهتمام