رغبتك الملحة في الاستمتاع
تجذبك إلى القوس، وترفعك من العمق، وتوسِّع خبراتك وتهيئ لك فرصًا جيدة
للنهوض بمستوى نوعية حياتك. يحبك القوس بدافع لا يقاوم عادة ما يكون مربكًا
وطاغيًا بحيث من الممكن أن تصبح وبالاً على شريك حياتك القوس. وعلى الرغم
من أنه يمكنك أن تطرح استفسارات مربكة قد يكون لها وجود على مدى تواصل
علاقتكما إلا أنه من الممكن أيضًا أن تكون سببًا في إيقاظ الروحانيات
وتنبيه الإدراك الأعمق والوعي الأسمى في شريك حياتك. من اممكن أن تخدعا
نفسيكما بافتراض كل منكما آمالاً كاذبة في الآخر فتصبحا معًا زوجًا
أنانيًّا غير مسؤولين. من ناحية أخرى تشتركان معًا في قدرة صحية على
الاحتمال وفي مرونة إزاء مواقف الحياة. بوسع كل منكما أن يحمي الآخر من
الاكتئاب بشأن المستحيلات؛ لأن كليكما محب للمسرات والترف ومباهج الحياة.
تشتركان معًا في حب المغامرة وفي الرغبة في عمل شيء مثير ومهم ومشهور. بوسع
كل منكما أن يضيء آفاق شريكه ويزيد وعيه وإدراكه ويشاركه عمقه ويوسِّع
مجال رؤاه. بوسع القوس أن يغيِّر قيمك فيصبح أعظم مصادر قوَّتك. قدِّر هذه
الفرصة وتجاوب بكرم العطاء العاطفيّ. اسع إلى مزيد من الوعي حتى تبلغ سعادة
عظمى. احذر في هذه العلاقة من أن تستبد بك عادة جعل القوس عرضة للمحاسبة
على الفكر أو القول أو الفعل. قد لا يعاتبك القوس على ذلك أبدًا، ولكن قبل
أن تصبح هذه المغامرة عادة متأصلة بك لا بد أن يشعر القوس بالاحتباس فيقرر
الخروج من هذا القيد، ولكن باستطاعتك دائمًا أن تطلب رأي القوس وتتعرف
معتقداته. واقع الأمر أنك كلما شجعت القوس على الحديث أصبح أقدر على وضع
بعض الأفكار الحالمة في المنظور الصحيح. قدِّر مثالية شريك حياتك واعتز
بها؛ فاك أنت أيضًا جرعة كبيرة منها