مولود برج العذراء هو مصدر
التفتح الروحيّ لمولود برج الميزان وهو الذي يوقظ فيك الإحساس بالنكران
الزهديّ للذات وبالتضحية وبالتعاطف وبالأسرار الكونية. كلاكما يسعى إلى
الصحبة ورباط الحب والمشاركة، ولكنكما قد تتراجعان عند الارتباط الكامل
ذهنيًّا وجسديًّا بسبب الإحساس بالذنب، أو من قبيل اللياقة، أو لرغبة خفية
في أن تظلا نقيين بلا عيب، تجمعان معًا بين بساطة الرهبانية وجمال النعمة
في زواج العقل والجسد. كزوجين من الممكن أن تكونا مترددين عصبيين غير
صادقين عاطفيًّا. السلبية أو الخجل المفرطان سيحولان دوت ازدهار هذه
العلاقة. ما أنتما بخلاجة إليه هو قدر من الحماس.. قدر الحرارة والرغبة لبث
الروح في ودّ علاقتكما الهادئة. أنتما بحاجة إلى بعض المواجهات الصحية
التي تحول دون إصابتكما بالجنون لفرط تأدبكما. لا يرضى أيٍّ منكما أن يسبب
المتاعب ، لأنكما نفسان مسالمتان تسعيان إلى السعادة في صحبة كل منكما
الآخر. تعمل أنت على تنشيط قدرة العذراء على كسب المال بشكل ما وتجد نفسك
مشدودًا إلى العذراء للمشاركة والصحبة والنصح والحب. قد تلوذ بالفرار من
العذراء لتعود إليه ثانية مجددًا عهدك معه المرة تلو الأخرى. يفتح التسامح
والثقة أمامك الطريق روحيًّا فيما يتصل بالعذراء، ثم قد يتحول التحرر من
الوهم إلى حب والاضطراب إلى حب، والإحساس بالذنب أيضًا إلى حب، والعمل هو
مفتاح السر. اكشف عن أوراقك في هذه العلاقة وسوف تشعر بعمق تأثير لم تعهده
من قبل. لا تقاوم قدرة العذراء الشافية وإلا استعادها شريك حياتك إلى
الأبد. ثق – مع العذراء – برد الفعل لا الفعل. دع شريك حياتك يفتنك ولا
يسلبك إرادتك. بما لك من ذوق رفيع يكون من الأصوب والأكثر ضمانًا أن تخاطب
حب الجمال فيه. في اللحظة التي تظن فيها أنكما قد تباعدتما بما لا يدع أملا
في الالتئام يحثك العذراء على سرعة التحرك. ما يبتغيه شريك حياتك هو
الحياة الحميمية. رتب لليلة رومانسية لفردين مرة واحدة كل شهر على الأقل.
وعلى مائدة عشاء على ضوء الشموع