“الزّواج قسمة ونصيب”… عبارة لا بدّ أنّك سمعتها كثيراً ولكن إنجاح هذا الزّواج هو أمر منوط بنا. إنّ الزّيجات الّتي تستمرّ حتّى النّهاية هي علاقات تستحقّ التّقدير وأمثولة لا يجدر بنا السّهو عنها، في عالم أخذت العلاقات فيه تضعف يوماً بعد يوم وفقدَ الزّواج فيه قدسيته الّتي كان يتمتّع بها في السّابق.
لذلك إليك بعض النّصائح الّتي يمكنها مساعدتك على المدى الطّويل في الحفاظ على زواج يكلّله الحبّ.
قوة الاحتمال والتّفاهم
يجب أنّ يتمتّع الزّوجان بمستوى معيّن من قوة الاحتمال لدوام زواجهما. كما أنّ الحفاظ على متانة التّرابط بين الزّوج والزّوجة يتطلّب دوماً قدراً من التّضحية والتّفاهم الصّلب.
التّسامح هو المفتاح
لكلّ علاقة تموّجاتها السّلبيّة والإيجابيّة. الجميع يرتكب الأخطاء وقدرة الزّوجين على المسامحة عامل مهم جداً لحياة العلاقة، إضافة الى أهمّية هذه القدرة لا بد من اعتماد الحوار لحلّ المشاكل ومناقشته الأخطاء، ويجب على الطّرف المذنب أنّ لا يتردّد أبداً في الاعتذار، كما أنّ الاتصال العاطفي لن ينجح إلّا في حال الوصول إلى مستوى معيّن من الثّقة.
التّخطيط للإجازات
إنّ إمضاء الوقت المشترك يعدّ أمراً ضرورياً لتعزيز علاقتكما والاستمتاع معاً، ويساعد على بناء ارتباط وصداقة بين الشّريكين. لذا يجب عليك حتّى في عالم الانشغال الدّائم والوقت المزدحم تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الشّريك وإعطاء علاقتكما الجميلة الوقت اللازم لتتوثق.
الحصول على الحميميّة
إنّ الحميميّة هي مفتاح الحبّ والاتّصال الجسدي ضرورة لا بدّ منها لصنع زواج سعيد. وبغض النّظر عن العلاقة الحميمة، فإنّ الحميميّة اليوميّة هي أيضاً من المتطلبات كاللمسة اللّطيفة والحضن الدافئ من شريكك، ويمكنها القضاء على توتر حياتك اليوميّة ومساعدتك على تصحيحها.
أهمّية وجود عنصر المفاجأة
الملل هو قاتل العلاقات ومثابرتك على تقديم مفاجأة مفرحة لزوجك تكون دوماً عاملاً مساعداً للحصول على المرح والعفويّة في حياتكما ولكسر روتين الحياة الزّوجيّة.
إذا نجحت في تطبيق هذه النّصائح ستحصلين على علاقة زوجيّة ناجحة وسعيدة تدوم إلى الأبد.