لا يوجد أم تحب رؤية طفلها الرضيع وهو يأخذ حقنة التطعيم . ولكن هذه
التطعيمات (المعروفة بالتلقيح) هامة فهي تحمي طفلك من الأمراض الخطيرة مثل
شلل الأطفال والسعال الديكي وداء الكزاز. ولنكن صريحين ، ألم الإبرة أسهل
بكثير من التعامل مع مرض رئيسي.
كيف أسهل ألم حقنة التطعيم على طفلي الرضيع؟
رايتشل واديولوف، مؤلفة ” Baby Book – How to Enjoy Year One “، تقدم لنا هذه النصائح:
1- حافظي على هدوئك :
كلما كنت هادئة كلما انعكس ذلك على طفلك الرضيع. تذكري، الممرضة أو الطبيب يقومان بهذا المهمة كل يوم فلا تقلقي.
2- حاول صرف إنتباه طفلك عن الحقنة:
خذي معك لعبة أو أي شيء لجذب عيون طفلك بعيدا عن الممرضة لحين أخذ الحقنة.
3- أحضني طفلك:
طفلك سيشعر بالخوف في أحضان الغرباء، أحضني طفلك وإجلسي بارتياح لحين أخذ الحقنة، سيشعر طفلك بالأمان أكثر.
4- لا تشعري بالذنب:
تذكري بأن التطعيم يحمي طفلك الرضيع، ومهما كان شكل طفلك منزعجا ومتألما، إلا أنه ألم وقتي وسوف يزول خلال ساعات.
هل هناك أعراض جانبية لأخذ التطعيم؟
تفكر الكثير من الأمهات في الآثار الجانبية لأخذ حقنة التطعيم، مثل الأحمرار أو الورم في موضع الحقنة.
يمكن أن تتضمن ردود الأفعال الأخرى:
1- الحمى.
2- الإسهال.
3- القيئ.
إذا شعرت بأن جسم طفلك رد بشكل سيئ إلى التطعيم، اتصلي بطبيبك للحصول على
الإستشارة. أو يمكن أن تخفضي الحمى بإعطاء طفلك الرضيع، الجرعة الصحيحة من
العلاج المخفف للحرارة.
لا يوجد آثار جانبية سيئة جداً للتطعيمات ولكن إحصلي على المساعدة الطبية فوراً إذا أصيب طفلك بالاعراض التالية:
1- صعوبة في التنفس.
2- طفح جلدي في مكان مختلف عن مكان الحقنة.
3- يبدو في خطر. على سبيل المثال، إذا اصبح بكائه عالي النبرة وأكثر من العادي.
حتى إذا كان طفلك يعاني من رد فعل سيئ من التطعيمات، إذا أخذتيه مباشرة إلى الطبيب فمن المحتمل أن يحصل على العلاج المناسب سريعا.