لإغراء سر المتعة تذكر سهي من مصر أن المرأة لابد أن تحاول جذب انتباه زوجها وإغراءه بكل ما هو حلال ومشروع ، فالزوجة دائما يقع عبء الترفيه عن زوجها وإسعاده بشتى الطرق ، لكن لم نتجاهل حق المرأة هي الأخرى لها الحق أن يتجمل لها زوجها كما تفعل هي له فهي أيضاً إنسانة لها مشاعرها ورغباتها التي تريد تلبيتها من زوجها الحبيب .
وتوضح سهي أنها أحياناً ترى رجالاً في تعاملاتها اليومية لا يكاد الرجل منهم أن يغسل أسنانه أو يهذب ذقنه أو شاربه ، فكيف لزوجته المسكينة أن تتجمل له أو كيف تطيق عبء إغراءه وعلى ماذا يكون التجمل إذن أو الإغراء ، موضحة أن الرجل الذي يراعي زوجته سوف ينعكس هذا على تصرفاتها معه وسيخلق نوع من الاتزان العاطفي دون أدنى خجل من إظهار المشاعر اللطيفة بينهما لأنه يراعى فيها أنوثتها كما تراعى فيه رجولته ، مما يؤكد أن الأمور لا تستقيم بين الرجل وزوجته إلا بالعطاء المتبادل لا الأنانية من طرف واحد .
وتوافقها في الرأي ريم فهي مع الرأي الذي يقول أن المرأة عليها واجب كبير أن تتزين و تتأنق للزوج لتديم المحبة و المودة بينهما، و أن تتجنب تعكير صفوه كل الوقت بهموم المنزل و الأطفال، و لكن تتساءل أيضاً من يراعي المرأة ؟ هل يفكر الرجل أيضا عندما يجد زوجته و قد قامت بواجب البيت و وضعت له الطعام أن يقول لها "شكرا يا حبيبتي" ؟ هل يعلم الرجل أنه بكلمات تقدير بسيطة و ابتسامة طيبة يمكنه بالتدريج أن يدفع المرأة للاهتمام بنفسها أكثر حتى تدوم تلك الكلمات الرقيقة ، هل يفكر الرجل في أن يحمل عنها هم الأولاد يوماً في الأسبوع، يلاعبهم و يستذكر لهم، حتى تسترخي هي و تستجم قليلاً؟ إن الرجل يبكي و يشكو من قسوة العمل و الحياة العملية، لكن حياته العملية تلك تنتهي لحظة دخوله المنزل معتبراً عندها أن من حقه الاسترخاء و انتظار الطعام و التليفزيون و النوم ، و ماذا عن المرأة التي لا ينتهي دوامها؟ من أعمال البيت إلى تدبير معيشة الشهر إلى الاستذكار للأولاد و إطعامهم.
كل امرأة ترعى بيتها بنفسها تعلم أن عملها لا ينتهي، و فوق هذا يجب أن
تجد القوة و القدرة لتتزين و تعزز من نفسية رجلها ، لا أرفض هذا بل بالعكس
هذا من صميم ما تفعله حباً لزوجها و حفاظا على بيتها، و لكنها تطلب بعض
المراعاة من الزوج أيضاً ، على الزوج أيضاً أن يتقرب من زوجته و يخفف عنها
ما استطاع.
أما عمرو من أمريكا أكد أن هذا الموضوع في منتهى الأهمية وأوضح أن إغراء
الزوجة لزوجها هو إغراء مشروع ، مضيفاً أن هناك الكثير من البيوت تعيش في
تعاسة و هم بسبب زوجة لا تهتم بحالها ، وصارت بعد الزواج مجرد وسيلة
للولادة والمطبخ وهذا لا عيب فيه فجزا الله كل زوجة تربى أولادها وتخدم
زوجها وأولادها ، ولكن في نفس الوقت يجب على الزوجة أن تعرف أنه بمرور
الحياة الزوجية تفتر العلاقة الجنسية بين الزوجين لعدة عوامل وفى هذا العصر
الذي نعيش فيه وقد كثرت المغريات من حولنا ورغم أنى أتكلم عن الأزواج
الذين يراعون الله ولكن هناك الكثير ممن يشاهد الفضائيات ويدخل في مقارنة
غير منطقيه بين ما يراه وبين زوجته ، وبالفعل تفوز الفضائيات دائماً .
لذا ينصح عمرو كل زوجة بأن تبذل بعض الجهد في الاهتمام بنفسها باختيار
الملبس المناسب المغري و العطر المناسب الجذاب والماكياج الهادي هذه
الأشياء سوف تعيد الحرارة للعلاقة بين الزوجين .
يؤجج العلاقة الزوجية
وتؤكد رقية من قطر أن الإغراء مهم جداً في الحياة الزوجية وخاصة في
العلاقة الجنسية فهو يؤجج العلاقة ويربطها بقوة ويجعل الزوج كالخاتم في
إصبع زوجته .
والإغراء من الممكن أن يكون بالكلمة الطيبة والابتسامة الخجولة الحانية ،
ولكن إذا تتطلب الأمر أن تغري الزوج بجسدك وملابسك المثيرة فهذا ليس عيباً ،
مضيفة أن الرجل يحب هذا وينجذب إليه .
وتشير سارة من مصر إلى أن الإغراء هو حقيقة الحياة الزوجية ، وذلك لأن
الرجل يستثار بعينيه وناظريه بالإضافة لمؤثرات أخرى والله تعالى لعلمه بهذا
أمر المرأة بالحجاب وعدم الزينة والعطر خارج البيت ، ولكن الأمر يختلف
تماماً داخل بيتك ، فيصبح من حق زوجك أن يراكِ امرأة جديدة كل يوم ومن حقك
أنتِ ذاتك الاستمتاع بالطيبات فلما تحرمين على نفسك ما جعله الله حلالاً
لكِ ولا عيب في هذا بل على العكس .
وتأكدي عزيزتي أنكِ سوف تحمين زوجك من اقتراب المحرمات ما دمتِ له الزوجة
التي يتمناها ويرغبها ، وورد أن ( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )
العين بالجنة هن ملكات فن العشق والغزل وتحبيب الزوج وجعل قلبه ونظره لا
يتحول عنها من شده استمتاعه بما يشاهد ويسمع منا حتى حبيبنا محمد (ص) كان
يقول لأم المؤمنين أمنا عائشة رضي الله عنها حبي لك كعقده في حبل وتسأله
رضي الله عنها بعد ذلك مازحة كيف حال العقدة يا رسول الله يقول لها(ص) على
حالها أي كما هي لم تتغير أي حبي لكي كما هو لن يتغير وكانت رضي الله عنها
تعمد لخمار ترشه بالزعفران وتجلس بجواره (ص)
فالحياء شعبة من الإيمان حقاً ولكن ليس معناه تضييع حق زوجك وحرمانه من أن
يراكِ كما يشتهى ويهوى فتدفعينه بلا عقل للبحث عن الحرام من داخل بيتك قبل
خارجه .
تعلمي كيف تغري زوجك
وفي النهاية عزيزتي الزوجة لأن زوجك يعشق الإغراء فلا تخجلي من إغرائه
واعملي جاهدة على التمسك بحياتك الزوجية واستمرارها من جميع الجوانب وبشتى
الطرق حتي تكوني من أفضل الزوجات وحتى لا يبتعد زوجك عن أحضانك ، ويقدم لكِ
خبراء العلاقات الزوجية هذه النصائح المهمة التي تنعش حياتك :
- إغري زوجك بابتسامتك اللامعة التي تنير وجهك عند دخوله المنزل
- إغري زوجك بلمعان عينيك في توهجها بحبه عند جلوسه معك
- إغري زوجك بالحياء الجميل عند تقربه منك
- إغري زوجك بالصفح عنه حين يخطيء والقسوة أحيانا حين يكرر الخطأ
- إغري زوجك بعطرك الذي يعشق تنفسه
- إغري زوجك بلباسك حين دخوله لغرفة نومك
- إغري زوجك بفتحة في ملابسك تظهر أنوثتك وجمالك
- إغري زوجك بتمايلك أمامه ليكون قدك أيا كان ممتلئاً أو نحيفاً جميلاً بعينه
- إغري زوجك بلمسات مجنونه يعشقها في أرجاء جسمه كلها نعومة وحب
- إغري زوجك بالرقص أمامه دون حياء فاستمتعي وأمتعيه فهو حلالك