عندما نتكلّم عن الحضارة اليونانيّة، نفكّر تلقائيّاً بالجمال، وذلك لأنّ اليونانيّين القدماء كان لديهم الكثير من الأسرار التي سمحت لهم بالتمتّع بجمال وبشرة نضرة لا تُضاهى.
نقدّم لك ستّة أسرار تساعدك في الكشف عن جمالك.
1. ملح البحر:
استغلّ اليونانيّون قرب بلدهم من البحر للاستفادة من المزايا التي يقدّمها
ملحه، إذ إنّه يُمكن استعماله كمقشّر طبيعيّ، ولفرك البشرة الجافّة
والتخلّص من الخلايا الميتة والكشف عن وجهٍ نضر وشاب.
كما أنّ الملح جيّد لفتح مسامّ الوجه المُغلقة والتخلّص من الأوساخ والرؤوس السوداء.
2. الأطعمة المغذيّة :
إحدى منافع العيش بالقرب من البحر هي تنوّع المأكولات البحريّة، فضلاً عن الخضر والفاكهة الطازجة.
يُقدّم لهم هذا التنوّع الفرصة بتناول
الأحماض الدهنيّة من الأوميغا 3 والأوميغا 6 والفيتامينات والمعادن
الحيويّة الأخرى للمحافظة على صحّة البشرة وجمالها.
3. زيت الزيتون:
كان يعتمد اليونانيّون في القدم زيت الزيتون للاعتناء بجمالهم. إنّ هذا
الزيت الرائع غنيّ بالمغذيّات والخصائص النافعة الأخرى، كما أنّ استعماله
مناسبٌ في العلاجات التجميليّة المتعلّقة بمداواة البشرة وتدليك فروة
الرأس، للحصول على شعرٍ رائعٍ.
كذلك يمكن استعمال الزيت مباشرةً على البشرة من أجل طلّة نضرة.
4. العسل:
إنّ هذا المكوّن الجماليّ غنيّ أيضاً بخصائص مغذيّة رائعة. فمنذ القدم،
يتمّ اللجوء إلى العسل للاعتناء بالبشرة، عبر فركه على الوجه للحصول على
بشرة نضرة ورطبة.
5. اللبن :
استعمال اليونانيّون اللبن لطعمه اللذيذ ولخصائصه المغذيّة للبشرة.
في الواقع، يعمل اللبن على تغذية البشرة التي تعرّضت إلى أشعّة الشمس وإصلاحها. ويُنصح باستعماله على شكل قناع للوجه.
6. الزيتون:
أدرك اليونانيّون في القدم أهميّة الزيتون ومنافعه الصحيّة، فلم يتردّدوا بالتالي في استعماله على البشرة.
في الواقع، يغصّ الزيتون بالمعادن، مثلما أنّه غنيّ بالخصائص التي تُحارب ظهور الفطر والجراثيم، ما يجعل منه مكوّناً ممتازاً للاعتناء بالبشرة.