إن المرأة هي أساس العملية الجنسية، وهي (الدينامو) الذي يولد الطاقة لهذه العلاقة، ومن المهم أن نعلم أن واجبات المرأة في خلق رغبة جنسية عند الرجل لا تختلف كثيراً عن واجبات الرجل في خلق رغبة جنسية عند المرأة، وبصفة عامة تلعب العوامل النفسية في كافة جوانب الحياة دوراً مهماً وتأثيراً مباشراً على الأداء وفي كافة المجالات، والعملية الجنسية هنا هي إحدى تلك الجوانب التي تتأثر سلباً أو إيجاباً بتلك الحالة النفسية.
أن لا حب بدون جنس ولا جنس بدون حب، فإن هذه المقولة تعتبر شاملة لكافة نواحي العلاقة الزوجية، والحب ركن أساسي من أركان المتعة الجنسية، فالجسد وحده لا يكفي للوصول إلى المتعة، والحب والروح وحدهما لا يكفيان للوصول إلى المتعة. ومن هذا المنطلق دعونا نتوغل أكثر في الواجبات المنوطة بالزوجة ليتمتع زوجها بالعلاقة الجنسية ولا سيما وإن عملية الوصول بالرجل لحد الاستمتاع أبسط بكثير من عملية إسعاده لأنها تأتي بعدها وبناء عليها، فهناك الكثير .. الكثير مما يكمن للمرأة أن تفعله لتصل بزوجها لمرحلة الاستمتاع وهذه الأشياء ليست صعبة ولا تتطلب جهداً كبيراً وتأثيرها فعّال وقوي جداً، فإن كثير من الرجال يشعرون بكثير من المتعة من خلال أشياء بسيطة فُعلت لهم، بل في الحقيقة إنهم يشعرون بأفضل من ذلك حين تدللهم زوجاتهم خصوصاً إن كانت هذه الزوجة هي أصلاً حبيبته.
هناك عدة نقاط على المرأه أن تعيها أثناء مداعبتها لزوجها، بالنظر إلى التكوين النفسي للرجل نجد أن اثارته تكون من عدة مناطق :-
وسنتناول كل منها بالتفصيل:-
حاسة السمع:
حقيقة قد تجهلها كثيرات من الزوجات، وهي أن الرجل يعشق أن يسمع ما تكنه له المرأة من أحاسيس وعواطف، ويستمتع كثيراً حين تخبره كم تحبه وتحب البقاء معه، فبدل أن تطلب المرأة من زوجها أن يبقى معها أو لا يتركها لوحدها فلتخبره بمدى متعتها وهي بقربه ورغبتها في أن تبقى دوماً بقرب زوجها الذي تحبه، وعلى الزوجة أن تدرك أن زوجها يسعد بكلمات الحب والثناء من زوجته أكثر من سعادتها هي بكلماته وإن لم يظهر ذلك على وجهه ولكن هذه الكلمات تصيب أعمق أعماق قلبه وهذا الأهم بالنسبة للزوجات. ومن بين أكثر الطرق تأثيراً على الرجل في هذا المجال هو أن تبيني مدى امتنانك وسعادتك كونك زوجة له وأن هذا بحد ذاته يعتبر أمراً تفخرين أنت به بين النساء الأخريات. لا لمنصبه ولا لماله ولا لنسبه ولا لأي اعتبار آخر .. فقط لأنه هو كما هو زوجاً وحبيباً لك. فالرجل يحب أن يسمع من زوجته كلمات الحب والغزل ولكن هنا يختلف الغزل من الرجل للمرأة عنه من المرأة للرجل، فالمرأة تحب أن يتغزل الرجل بمفاتنها وبانوثتها، أما الرجل فيحب أن تتغزل المرأة برجولته ونجاحه وقدرته على أداء واجبه، وأيضاً يستمتع الرجل بأن تظهر المرأة حاجتها له ولاسيما احتياجها الجنسي، فكلما كنت تتقنين فن احساسه بأنه الأفضل .. ستجدينه مع الوقت هو الأفضل فعلاً لأنه في كل مره سيحاول أن يعطيكي أكثر لأنك في نظره تستحقين طالما أنتِ تعتبيرنه كذلك، لذلك أمطريه دائماً بوابل من الكلمات الجميلة التي تصف رجولته، وأيضا لا تنسي أن يكون بكلامك نوع من الدلع والخفه فهي محببه جداً، وهناك عبارات جنسية يمكن ان تقولها المرأة لزوجها همسا مثل:
وينبغي على الزوجه أن تكون محددة العبارة، فمثلاً يمكنها ابلاغ الرجل بالطريقة التي تحب أن يلمسها بها أثناء الجماع، وعليها أن توجه وتوضح له كيف يفعل ذلك، كما يمكنها أن تقول له أنها تفكر في طريقة جديدة لممارسة الحب- وتسأله قائلة: "أتحب أن أريك؟"، أو تبين له ما تحب فيه وفي طريقته واسلوبه في ممارسة الحب ومن المستحسن عدم استخدام أسماء الأعضاء بطريقه فجه وإنما يمكن اعطاؤها أسماء رمزية ومدلولات مستترة لكنها موحية، وعلى المرأة أثناء اللقاء الحميم أن تفكر في صوتها وفي نغمة هذا الصوت وتعتبره أداة جنسية. و لهذا ينبغي الحرص على تطويع هذه النغمة بحيث تصبح مثيرة لزوجها وملهبة لمشاعره. وكل ذلك لصالح اللقاء المشترك بين الرجل والمرأة ولصالح العلاقة الزوجية على المدى الطويل.
2 - حاسة النظر:
الرجل يحب بعينيه غالباًُ (والمرأة تحب بــ أذنها وقلبها غالباً): و هذا لا يعنى تعطيل بقية الحواس وإنما نحن نعنى الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل، وهى حاسة النظر، وهذا يستدعى إهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً (كما يستدعى من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته و ما يشعر به قلبها تبعاً لذلك)، وربما نستطيع فهم ولع المرأة بــ الزينة على إختلاف أشكالها، ثم تأتى بقية الحواس كـ الأذن والانف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين والرجل بصفة عامة شديد الإنبهار بـ جمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ولو إلى حين عن جوهرها وروحها وأخلاقها، وهذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار والإنجذاب بالشكل، وهذا الإبهار والإنجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال و إنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم ورجاحة عقلهم. إن الرجل بصفه عامه يحب أن تتمايل زوجته أمامه بحركات هادئه تبرز انوثتها لذلك أيتها الزوجة عليك أن ترتدي دائماً الملابس التي تظهر جزءاً من جسدك، فالرجل يحب دائماً أن يكتشف المجهول ولا مانع أثناء تمايلك أمام زوجك من أن تدعي جسدك يلامس جسده وكوني الأجمل في نظره .. قدمي له ما يحب، عامليه كطفل، سيعاملك كأنثى فالرجل يحب أن يعيش كالطفل ليظهر مشاعره. ويقول خبراء العلاقات الزوجية أن هناك وسائل أخرى تثير الرجل وتغريه بطريقه غير مباشرة ولها مفعول السحر وقد تكون هذه الأشياء بسيطة ومحددة لكنها موحية وعظيمة التأثير من بين هذه الأشياء:
إن على الزوجه أن تعرف بأن لملابسها الداخلية تأثيراً كبيراً على الرجل. فالسراويل القصيرة والصدريات الرقيقة وقمصان النوم الشفافة الهفهافة تثير الرجل. ويمكن للمرأة تجربة ذلك مع زوجها، على الزوجة أن تدرك أن الرجل يجد متعه كبيرة في المشاهدة، لذا على الزوجة الناضجة أن تعطي زوجها فرصة للمشاهدة. كأن تترك المصابيح مضاءة أثناء المعاشرة حتى يستثار الزوج أكثر وهو يشاهد كل شيء أمامه. وينصح الخبراء النفسيين الزوجات بممارسة الحب بأوضاع مختلفه وفي أماكن متغيرة. وهذا التغير غير المعتاد أو غير المتوقع يسهم مساهمة فعالة وقوية في اثارة الرجل. ثم لماذا لا تتنازل الزوجة قليلا ً وتقوم بخلع ملابس زوجها بنفسها مع بعض المداعبة هنا وهناك؟
3 - منطقة الصدر والبطن:
الرجل مثل المرأة،فصدره نقطه حساسه في اثارته جنسياً، كما أن للرجل أشياء مثل الظهر والأكتاف والبطن وأجزاء أخرى من الجسم التي من الممتع لمسها وتقبيلها. ومن الجميل أن تستخدم الزوجة أظافرها في مداعبة ظهر زوجها وصدره، وبالإجماع يفوت الزوجة الكثير من الممتعة إذا لم تثير زوجها من الأماكن المختلفة في جسده.
4- القضيب والخصيتان:
هنا في هذه المنطقه يتركز تفكير الرجل بأنه سر قوته لذلك عليك أيتها الزوجة أن تعززي اهتمامك بهذا الجزء من جسده كأن تداعبيه بيديك أو جسدك، وكلما اكثرت من مداعبتة فأنتي ستكوني سعيدة وهو سيكون سعيداً، إن الخصيتين حساستان. وهذا التردد في مداعبتهما من جانب المرأة أمر شائع لدى كثير من النساء. إلا أن الحقيقة الأكيدة هي أن الرجل يحب من المرأة مداعبة خصيتيه أيضاً كما تداعب عضوه الذكري. وأفضل طريقة لذلك هي مداعبة وربت كيس الصفن ( الذي يحوي الخصيتين ) بخفه دون الضغط عليهما ورد فعل الرجل سيوضح مدى استجابته. فاذا ارتاح لذلك فإنه يمكن للمرأة الانتقال إلى المراحل التالية التي يتمثل في استخدام الابهام في الضغط قليلاً على الجزء الواقع خلف الخصيتين، ويقول الخبراء أن تدليك هذا الجزء من الجسم يحفز البروستاتا مما يعطي الذكر احساساً قوياً بالنشوة أثناء القذف. ولزيادة درجة اللذة عند القذف يمكن للأنثى أن تمسك الجزء العلوي من كيس الصفن (وليس الخصيتين نفسيهما) باصبعيها السبابة والإبهام على هيئة حلقة والضغط بهما قليلاً لأسفل.
نصائح عامة لاستمتاع الزوج بزوجته :-
كوني لزوجكِ فاتنة بحلاوتكِ وطراوتكِ وإجعليه يحبك فإن أحبك كنتِ له ملكة جمال الكون وذلك بالطرق التالية :-
إذا فعلت الزوجة هذه الأمور فهي لابد أن تكسب قلب زوجها ولن يلتفت لأي امرأة أخرى سواها !!!!!