تكون مشاعر الفتاة فى مرحلة المراهقة حادة للغاية وكذلك انفعالاتها التى تكون جامحة ومدمرة ولذلك تكون الفتاة المراهقة بمثابة بركان خامد فى اى لحظة من الممكن ان يثور ويلقى بحممه على الجميع ونظرا لتعرض المراهقة لبعض الاضطرابات المعروفة وكذلك محاولاتها لكى تواكب العصر وتنخرط فى المجمتع فنجد ان الفتاة المراهقة حياتها متعاقبة وصاخبة لا تعرف الهدوء وفى بعض الاوقات يكون هذا الصخب الذى تحيط به الفتاة نفسها نوع من الهروب من الاحساس بالوحدة والاحساس بالعزلة عن المجتمع ولكن هذا لا يعنى حاجة الفتاة المراهقة الى بعض الهدوء والأستجمام ومن اهم الطرق التى تساعد الفتاة على الحصول على بعض الهدوء ما يلي
1- الجلوس مع النفس :
تهرب الفتاة المراهقة كثيرا من خلال الحياة الصاخبة المتعاقبة من هذه
الاوقات التى تختلى بها الفتاة بنفسها ولا تعرف الفتاة كيف تستمتع بخلوتها
مع نفسها واكتشافها والتعرف عليها ولكن هذه الدقائق القليلة التى تقضيها
الفتاة المراهقة مع نفسها هى فرصة مثالية لكى تحظى الفتاة ببعض الهدوء
والاستجمام حيث تبعد الفتاة المراهقة عن كافة مؤثرات الحياة من حولها وتغوص
فى اعماقها قليلا لتتعرف على ما تريده وطموحتها وصفاتها وبذلك تضرب
الفتاة المراهقة عصفورين بحجر واحد حيث تحظى ببعض الهدوء وفى نفس الوقت
تتعرف على نفسها بشكل افضل .
2- المشى والتأمل :
تتجاهل الفتاة المراهقة كثيرا رياضة المشى ووقت التأمل الرائع الذى تعيشه فى هذه الدقائق التى تقضيها فى المشى فمن افضل الطرق
لكى تحصل الفتاة على بعض الهدوء وتشحن طاقتها من جديد للعودة الى حياتها
الصاخبة بحيوية ونشاط هى ان تتأمل الحياة من حولها خلال المشى, ففى هذا
الوقت تترك الفتاة التكنولوجيا
والحياة بكل ما فيها وتفصل عقلها عن كل ما هو موجود فى هذا العالم الذى
يعج بالضوضاء وتعيش مع الطبيعة من حولها ولايوجد اجمل من هذا لكى تحظى
الفتاة بالقليل من الهدوء .
3- سماع الموسيقى :
عادة ما تفضل الفتاة فى مرحلة المراهقة هذا النوع من الموسيقى الصاخبة
عالية النغمات ولكن من الممكن ان تحظى الفتاة المراهقة ببعض الهدوء اذا
غيرت نمط الموسيقى الذى تستمتع اليه ولو لساعات قليلة وتلجا الى سماع
موسيقى هادئة ذات نغمات حالمة فهذا يساعد كثيرا على الاستجمام وهدوء
الاعصاب .
4- القراءة :
القراءة وسيلة رائعة لكى تحصل الفتاة المراهقة على بعض الهدوء فى يومها
فخلال القراءة تحتاج الفتاة الى قدر من التركيز والانفصال عن حياتها
الصاخبة ووبذلك والى جانب فوائد القراءة التى لا تعد ولا تحصى تستطيع
الفتاة المراهقة من خلالها ان تعيش فى جو هادئ خاصة اذا كانت تقرأ شئ تحبه
وحالم وبذلك تستمتع الفتاة بمتعة القراءة وبعض الهدوء .
من الجميل ان تستمتعى عزيزتى الفتاة المراهقة بفترة شبابك ومراهقتك فى جو ينبض بالحماس وان تعيشى حياة الشباب الصاخبة ولكن هذا لايمنع من ان تحظى ولو بقدر قليل من الهدوء والاستجمام تقيمين فيه امور حياتك وترين جانب اخر من الحياة يسير فى هدوء وانسجام وسوف يفوتك الكثير اذا لم تتعرفى عليه .